
قصتي بدأت كشاب لا يملك أي آمل، انغمست في مشاكل الشوارع بدون أي طموح إلى أن قررت ان أحدث تغيرات في حياتي ووضع هدفي امام عيني بأن لا أكون عبء علىالمجتمع, بدأت ببيع زجاجات العطور للمحلات .واجهت التحديات مثلك وصرت أبحث عن فرص عمل أفضل حتى أجد حياة مستقرة ,وانتقلت من مرحلة لمرحلة، وفي كل مرحلة صرت أتعلم شيء جديد, أحببت الكتب وأنفقت أغلب ما جنيته من مال عليها وعلى السفر من بلد لبلد للتعلم والتدرب وأخد الخبره وفهم أسباب النجاح ,أسست مشاريع وفشلت واخرى صارت تنجح. أصبحت الانجازات تتوالى ، أسست مجموعة شركات وألفتكتب وبرامج عن تجاربي
البداية
تغيرت حياتي بعد أن قمت بثلاث نقلات نوعية أخذت كل شيء إلى مستوى جديد
الجانب
المهني
الجانب
الصحي
الجانب
العقلي
العقل
انجرفت في مشاكل الشوارع بدون أي رغبة للتعلم أو الدراسة ,هربت من المدرسة وعانت أمي من هذا الشاب اليائس ومع مرور الوقت إستيقظت من كل ذلك وبدأت التغيرات تحدث , بدأت أرى الأشياء من منظور مختلف
من شاب كان يكره قراءة الكتب
الى شخص صار يؤلف الكتب


من القفز من أعلى السور والهروب من المدرسة
إلى أعطاء محاضرات لآلاف الناس
حول أساليب العيش في مدرسة الحياة !







_JPG.jpg)


العمل
من شاب مفلس إلى موظف كان متلهف للمعرفة , كانت كتبي معي في العمل لأقراءها في فترات الراحة , واخذها معي للبيت , أصبحت اتعلم شيء جديد كل يوم , خطوة بخطوة بدأت الاحق حلمي بأن أكون شخص مُكرس لمساعدة الغير من خلال مهنة التدريب
كان البعض يضحك عند سماع حلمي , بأني أريد أن أكون مدرب لمساعدة الناس في حياتهم وعملهم وأريد أن أصل إلى الآلاف بتجربتي خصوصاً أنا ذلك الشاب الذي ( يثأثأ بلثغة)
وفي ذلك الوقت كان من الصعب أزدهار مثل هذه الأحلام في بلد كان يعاني
أستقلت من وظيفتي وتركت الإستقرار والراتب المجزي مقابل حلم غير مؤكد التحقيق عند البعض ووهم عند البعض الآخر , لكني عزمت وتحركت , يوم بعد يوم صرت أرى حلمي يتشكل أمامي , أسست أفكار ومشاريع بعضها فشلت , وأخرى نجحت .
أسست شركتي الخاصة وصارت تزدهر وقدمت الإستشارات للعديد من الشركات الأخرى
نشرت تجربتي من هذه الرحلة في كتب , دورات وبرامج تلفزيونية ساعدت الناس للتقدم في حياتهم وأعمالهم






الجسد
عانيت من السمنة ولفترة أقنعت نفسي أني لا أملك الوقت للرياضة والحياة الصحية كما يفعل العديد من الناس
خصوصاً لمن يحيا حياة مليئة بالضغوظ والمشاغل , حاربت هذه القناعة وأتخذت قرارات حاسمة معاكسه لها , أخترت أكثر يوم كنت فيه مشغول وبدأت الرياضة لأكسر النمط القديم ومنذ ذلك اليوم أصبحت عادة
كنت بالكاد أركض دقيقتين بدون توقف , إلى أن أستطعت أن أصل إلى ساعتين ونصف ركض دون توقف,
غيرت نظامي الغذائي وفقدت أكثر من 20 كيلو وأصبح وزني من 113 إلى 90 كيلو
تخطيت حدودي التي كنت أؤمن بأني لا أستطيع أن أصل لأبعد منها
وكل يوم اتأكد من حجم الإمكانيات التي نملكها والتي نحن أنفسنا من يعيق تحررها
بعد



قبل









اليوم أتذكر كيف كنت شاب يتأتأ في الكلام يعاني من السمنة ولا يملك أي شي، وارى كيف تحقق التغير وانتقلت حياتي الى مستوى آخر وأصحبت احي حياة صحية وصرت أقوى عقليا وجسدياً
و على مدى تلك السنوات دربت العديد من المؤسسات من مختلف الدول ووصلت إلى الآلاف الناس
بمحاضراتي وكتبي وبرامجي التلفزوينة التي اهتمت بتغير حياة الناس للافضل
كل هذا من فضل ربي
ماضيك لا يساوي مستقبلك
لازالت هناك فرصة لتعيش حياة أقوى